د.عزالدّين أبوميزر
مِرسَالِي لِلحُبّ شَكَاتِي ...
بَقَرَتُكِ بِزَرعِي قَد عَاثَت
يَا حِلْوَةُ قَبْلَ سُوَيعَاتِ
مَعَ بَسْمَةِ حُبٍّ وَحَنَانٍ
أعطَاهَا أربَعَ وَردَاتِ
عُربُونًا مٍنهُ وقَالَ لَهَا
حُبًا مَعَ كُلّ تَحِيّاتي
قَالَت أقبَلُهَا مَعَ أنّي
لَمْ أملِكْ بَقَرًا بِحَيَاتي
فَابتَسَمَ وَقَالَ كَذَاكَ أنَا
مَالِي مِن أرضٍ وَنَبَاتِ
لَكِنّ الكَلِمَةَ مَا خُلِقَت
إلّا كَيْ تُزهِرَ كَلِمَاتِ
وَالقَلبُ يَظَلّ بِلَا حُبّ
كَعِظَامِ قُبُورٍ خَرِبَاتِ
فَعَجِلْتُ إلَيْكِ عَلَى أمَلٍ
وَرَسُولِي لِلحُبّ شَكَاتِي
وَالنّفسُ بَلَا حُبّ تَبْقَى
لَا أكثَرَ مِن مَحضِ رُفَاةِ
د.عزالدّين