تنهدات منثورة أحمد بالو سورية
مضى العمر والسفينة عادت
بحثت بين شراعها عن صورة
لا أعرف من تكون
تائهة بين النجوم
لوحة في لوفر الشرق
رضيعة من ثدي السماء
حافلة محملة بالحنين
أندلسية تنشد الموشحات
طريدة لعيون غزالة عاشقة
سيدة الحروف من أنت
نقطة في بحر القلب
قولي ماذا تفعلين
لتقودي قطار الشوق
عند محطة الدهشة
أزاهير الأنوثة تغنت
و براكين الشهباء تشتعل
لتوقظ نظراتك الجربحة
فأعلن بدء الرحلة
نتسابق نحو الألف ميل
أيتها الياسمينة والقمر
منذ عرفتك تهاوت أحلامي
انقلبت عجلات البوح
لتزرع سنبلة عبقر
ماذا كنت اقول للقمر
للنساء العابرات عبر المدينة
يتنافسن للحصول على صورة
لتبقى حكايتي معك حاضرة
كما الشهباء تحاكيني عن الشوق
أحمد بالو سورية