دروب الأمل
ماخشيت فراقك
حتى تهديدك كان رفيق ابتسامتي
بربرية هذه الروح
ملامحي شقية
أعشق طهر ونقاء الحياة الشرقية
أترى ....سيلهمنا البدر كي....نلتقي....ونبتعد
أترى.... سيضيء النجم دروبنا ومن ضيائه نحترق
أخشى على حلمي أن يفارقني ويبتعد
اليوم بأيدينا نخطّ دروب الأمل
وغدا لا ندري ما العمل
ربما طلٌّ تدوسه الأمم
ربما عود ياسمين عليه حلمي ارتسم
سأعود ....وأجمع أرقام عمري
وأجعل منها للغد وسادةٌ للحلم
حلمٌ تعربش على تراب الطريق
يراقص النسيم العليل
يغني للصباح .....ويهمس لروح زنبقة
فتنتشي الحياة
أضعت عمري قبل أن ألقاك
أتراك.....أنت الحلم
أتراك ......أنت المستقبل ....أم تعويذة سحر
حاكتها لي الأيام بيد ساحرة من سكر
آه من لحظات تمر دونك.... لا أهوى بها الحياة
كجرح في الصميم... زعافٌ يغسل نصله
تشدني إليك رفّة هدب وابتسامة شفاه
ينفرني الفناء بلمسة من يدك
فيعود النبض...... لقلبٍ فارقته أركان الحياة
عهدي لن يكون أبدا بمنتهاه
لن أفارق ......لن أنسى عذب الكلام
لن ينتهي مع حبي هذا الزمان
لن تسيل دموع فراقنا.... لن يكون فراقا.... بالأصل
أزاهيرٌ تغمر دروبنا
لن نحترق بالشوق.... لن نحترق بنجم أضاء العمر
سنموت حبا مع ابتسامة نقية بيضاء
لا احتراق ....لا اختناق
في دروبنا على مدى الأيام
الأستاذة فداء حنا