لغة البنادق /
السعيد عبد العاطي مبارك الفايد مصر ٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
يا لغة البنادق
إلى متى ذاك الصدى ؟!
و نحن على البسيطة
نفقد أبسط العنوان
و نمارس سياسة النزوح
و نعشق معيشة الفنادق
و نستضاف في صالونات الإعلام مجرد أبواق
ثم نتجول حول العالم
نستنكر و نشجب و نتباكى
و نعقد سراب المؤتمرات في خنادق
ثم إذا ما هدأت الأوضاع
في ديارنا المنقسمة
أرسلنا جماعات تترا تشعل من جديد تلك الحرائق
و نُعلن ساعة الطواريء
و نقيم الحواجز و المضايق
و نتقبل العزاء في صدارة السرادق
ليت شعري يحمل أمنيات الإنسان
مع صوت الحياة
و نمضي في سلام
و ننشد الحوار
و نعود بوحدة الرفاق
فكفى يا أمي شقاق
ملعونة لغة البنادق
و كأننا قد كُتب علينا الفراق
ووضعنا أمسى لا يطاق ٠