مجاراة بعنوان جارة الياسمين بيني وبين الشاعر محمد درويش أتمنى أن تنال إعجابكم
بتاريخ ٢٠ _ ٦ _ ٢٠٢٣
البداية للأستاذ محمد درويش
يحـملني الهـوى إليكِ شـعرا
القلب يرتقب إليكِ الوصول
ذات لقاء ستجمعنا القوافـي
وفراشات الشعر بيننا تجول
لأسبح في شـواطئ عيـنيكِ
على مرافئها تنتفض الفصول
اعذريني إذا مسّنيّ الصمت
وفوضت عيني لعينيكِ تقول
يا قصيدا عانق دفء خيـالي
وجمالكِ جـاء ليسبي العقـول
الساعات تمر في درب غيابكِ
يشتعل النهار والليالي تطـول
ويهدأ جـفني إذا جئتِ حلمًـا
كالندي يطيـب الزهـر الذبـول
لعمركِ يا أحن طبيبةً و عشـقا
وملاذًا يجذبني بشتى الميول
معكِ وحدكِ أيقنت لغة الحب
وقبلكِ في العشق كنت جهول
في حنايا صوتكِ أنغام و وله
وترانيـم تقـرع لأجـلها الطبول
يا جارة الياسمين و أنتِ المُنى
وعلى عطركِ تفتـحت الحـقول
يا نسمةً تهفو لجداول روحـي
تحتـل أضلاعـي بعـزٍ و فضـول
سلطانةٌ أنتِ من قبيلة الخيال
كبرياء الشرق أصيلة كالخيول
فداء حنا
----'------------
ما عاد الشّعر يروي القوافي
القلب يشّد رحاله فوق الخيول
عابرا للفيافي يخوض غمار شوقه
يبحث عن التّلاقي لعله ينول
يتوه النّبض عند حواف الهدب
ويكتب الفؤاد شريعته كرسول
صمت القوافي قوانين حبٍّ
عبير اللقاء تعلنه مساءات أيلول
يعانق بوحك بنقاءٍ روح قصيدي
يتفتح زهرا يرفض ويأبى الذبول
لا غياب أقسى من البعد والهجر
يكفينا لقاءاتٍ بحروفٍ لا تزول
أحلامنا واقعٌ نسعى إليه بنقاء
وواقعنا يرفض الأمر والمثول
تعال إليّ لاتخشى هول الدّروب
فالقلب يقرع على خطاك الطبول
يا قصيدة العشق المعتّق شغفا
اتّقي دمع عيني فهو خجول
أخاف البوح.........أخاف الحبّ
لربما أعود بخيبةٍ أجرّ الذيول
كن رحيما فياسميني نديٌ شقي
يحب الحياة يزهر بكل الفصول
لنكن نسيما وروحا لا بل عطرا
حتى تزول المعمورة وتغدو فلول
نكتب شعرا نسمو بأبياته حبا
يصافح فينيقكم مشرقنا فوق التلول