واقفل القوس سريعا
انظر إلى عينيك فابتعد بهما شاعرا والصور والصاد تخط في قطار المشاعر. اطلب منك التفافة ساحرة فتنهار حولك سلال القصائد. روضة من الياسمين والسوسن والاقحوان. لم تكن هواجسي تسعفني بالنظرات. تدفعني للانفجار بعبقر الحب مصحوبا بعاصفة شرقية اتدحرج على صخرة التفكير بك فانقلب رأسا على زلاجة عينيك و هي تناولني بطاقة الخليل بزوادة الحياة، اطرق أبواب مدرستك فأرى عيون صديقاتك تراقبني علي انقذك من غياهب الشقوة. واقغل القوس سحرا بمفاتيح الحقيقة كي أراك حورية لبحري الممتد في محيطات الكون اتصيدك بعيدا عن الأعين نجلس في الركن العلوي لدوحة القمر فندفعه لعقد وثائقنا الهائمة.
فاتنتي اعذريني لأنني سرقت منك القوافي واستبحت قيثارة نزار وكتبت حتى الثمالة كي تلقي القبض على مشاعري بأمر من إمارة العشق. تستجوبني في زنزانتي بمحض ارادتي معلنة أسري على ذمة التحقيق الأنثوية فلا اتردد بالدفاع عن كتبي وبوح مشاعري، لاتعلم في فضاء المدينة. فلا تخافي مني ياصغيرة الدرب فكل انسان تدفعه عواطفه لتنطلق مذهولا بأحرف من نورالحب تدفعه رياح الشوق لينطق باسمك يخط معجم عينيك المسافرتين معي عبر الحافلة في رسالة عشق اسميها محاورة خاصة فلا تكوني رافضة عالمي هي دموعي كحبر اذيب اشواقي واوراقي آلة تصوير لسحرك الملائكي يشدني بجنون فاحرك جلمود هواجسي من ضربات عينيك فتهتف شفتي الملتهبة باسمك يا أنثى الشهباء لقد وصلنا لمدينة العشق واقفل القوس سريعا
أحمد بالو / سورية/