كنت في قمة العشق
لذلك كنت الم المساءات
..مساء.. مساء
وافرد مساحةفي منتصف السوق وأخرى للمحيب
تجوب الخطى جوانحي
والطريق وجع يمتد فوق وجع
أرص زوايا روحي مسافات
واجمع اللحظات التي انفرطت والسنين التي تركض خلفي وتلك التي تسبقني كل حين..
تتبعني البيوت في العتمة متسائلة وتستوقفني كلما مر بخاطري زقاق أو جدارا تنفضه الريح..نافذة تنزف ضوءها.. باب تشعله امرأة تركت على شفتاي قبلة مسكره غافلتها حين استدارت لتغلق خلفها الباب فعبث باشيائها.. شباكها المطرز بالنجوم ومناقير حمر.. شعرها الذي يغفو فوق الوسادة.. تفاصيل صغيرة تلهو على حواف السرير البعيدة.. عطرها ثملا في القوارير..الفصول داخل خزانتها.. ألوان اثوابها..الغلالات التي تخبي شغفا يستريح..الامنيات المعرشة في الزوايا..سفر العيون في المرايا..
الليل يعبرني إلى الضفة الأخرى ويصلبني في عيون النهار وقميصي الذي قد من الخلف..
هي قد تكون كاذبة كالمواعيد..
# امين علي احمد المشولي