عيونها.الكاتب محمدعلي كاظم
تغيب عن العيون عيونُها
وأرقد فوق الجبالِ وتلالِها
عسى يأتيني من بعيدٍ
صدى صوتِها
أجلس قريبا من حيِيها
أستذكر ايام قضيناها
أبحث في كل الجهاتَ
علني المح ولو من بعيد خيالَها
غابت مع الليل المظلمِ
وأسدلت كل أشرعتِها
لمن أشكي ولمن أحكي بعدها ؟
عذراء تثير الارض مشيتُها
بيضاء تنير الدرب بنورِها
هي هي كانت حبيبتي
كانت طبيبتي
كانت ملهمتي
في كل قصيدة هي مطلعُها
لاشية حتى في همسِها
ولكن أخبرني أيها الطريقُ
أين أجد أثرَها
تعبت قداماي عن السير وأنا أبحثُها
تمنيت لوكان معي برقعَها
ففي كل أشتياق شممتُها
للان أرتجي يوما لقائَها
ماذا صنعت حتى أجازي هجرانَها ؟
سيبكي عليك القلب دما
ويحكي قصتك في شرايني
حتى تتجلط ويكون الموت من أجلِها