يِّحٌاصٌرنِيِّ الإنتّظّار
بِلَوِنِهِ الَبِنِيِّ
نَِّسيِّتّ ګلَ الَأّلَوِانِ
لَاأتّذّګر َّسوِى
لَوِنِ عٌيِّنِيِّهِا الَعٌَّسلَيِّتّيِّنِ
الَآهِات تّتّصٌاعٌدِ مَنِ الجوِفِّ
تّخَتّرقِ الَقِفِّصٌ الَصٌدِريِّ
بِلَا إَّستّئذّانِ
ګأنِهِأّ ضّيِّفِّا ثّقِيِّلَ
يِّقِرعٌ البِابِ بِمَقِبِضّ
الَريِّاحٌ بِفِّصٌلَ الَشٍتّاء
أجلََّس عٌلَى الأريِّګةّ
مَقِعٌدِهِأّ أمَامَي وِحٌيِّدِا
يِّنِتّظّر مَنِ لَمَ يِّأتّيِّ
أتّنِاوِلَ عٌصٌيِّر الَبِرتّقِالَ
قِدِمَتّ لَلََّسرابِ ګأَّسهِا
الَفِّارغٌ إلَأّ مَنِ الَهِوِاء
أنِتّظّرهِا
تّجِاوِزِّتّ
السأّعٌةّ العٌاشٍرةّ
مََّسأّءأّ
َّسألَتّ أّلَجرَّسوِنِ
ألَيَِّّس أّلَيِّوِمَ الَتّلَاثّاء
قِالَ مَعٌذّرةّ َّسيِّدِيِّ
هِذّهِ لَيِّلَةّ الَإثّنِيِّنِ
تّذّګرتّ الآنِ
مَوِعٌدِهِا
إلَى هِذّا الحٌدِ
يِّفِّعٌلَ الَإنِتّظّار
بِالعٌشٍاقِ...
مَحٌمَدِ الَأصٌمَعٌيِّ أبِوِ عٌمَر
محمد الاصمعى ابوعمر