قُلتُ لها أُحِبُّكِ
حينَ اللِقاءِ قَبلَ عامِ الأربعينِ
بَين يَديكِ ورودي وقَلبي والعَينَينِ
يا كلَّ ما في وجودي يا مورِدَ المُقلَتينِ
تَبوحُ إليكِ روحي وتَسبَقُ القَدَمَينِ
فيا رَفيقَةُ دَربي مُدِّ إليَّ اليَدَينِ
لنحيا هٰذي الحَياةَ بغَمرَةِ العاشِقَينِ
فلا سِوى عَينٌيكِ تَبَرَّجَتْ بالّلُجَينِ
ولا سِوى إلآكِ أموتُ مَرَّتَينِ
حَبيبَتي أنتِ ... وحُلوَتي أنتِ
وقِصَّةِ الحُبِّ الَّتي أَلِفتُها
بَينَ وبَينَ حُقبَةِ القَرنَينِ
ألفُ وتِسعُمائةٍ ونَيِّفٍ
ورُبعِ قَرنٍ زادَ في الألفَينِ
بقلمي ــ فريد سلمان محمود الصفدي
ألأردن ــ الزّرقاء ــ الأزرق الشمالي
الأثنين ــ 11 ــ 9 ــ 2023م