وطن الأخيااااار.
وطنُ التضامن والتَّوَاددِ والصّفا
لجراح بعضه في الفجائع ضَمّدا.
قَدَرٌ جثا فوق الديار فهُدمت
والآهُ في كل القلوب ترددا.
وتسابقت نحو الركام معاوِل
واستنفرت فٍرق النجاة سواعدا.
هذي بلادي للتعاطف مسرحٌ
غزَلت به كل الظروف مشاهدا.
من كل حذبٍ شدّ كلٌّ رَحله
ما أخلفت تلك الطوابر موعدا.
خيرٌ توارثه الاهالي فطرةً
اضحت لقاطة التقدم مقودا.
جَبر الخواطر للقلوب كديمة
فتحت لها بين الحجارة منفذا.
تسري بصمت في الثرى بهطولها
وتُعيد للخَد البئيس تورُّدا.
والشعب للملك الهُمام دعامةٌ
تُرسي السيَادة في القلوب معابدا.
هذي بلادي للسمو منارةٌ
كم مرةً رَدَّت لحجمه أربدا.
شعر:بودر أبو بسمة. المملكة المغربية.
فاس في:13\9\2023