مات فلان..
توفي فلان الفلاني..
أخبار نسمعها كل يوم..
تعودنا على أن نقرأ منشورات..تعزية لشخص..
الحال تغير ..
مدينة فارقت الحياة..
غمرها الماء حتى رأسها..
تستغيث كل لحظة..
تتوارى عن الأنظار..
مدينة الصحابة والعلماء..
مدينة الزهر والياسمين...
كل شيء يغدو حزين
الموت وصراخ الأطفال
وانين الشيوخ..
الجثث في الشوراع ملقاة...
تبحث عن قبور..
القلم يعجز عن وصف المأساة..
في كل ثانية تتجدد المعاناة ..
ورائحة الموت تنتشر بين الارض والماء..
ودرنااااااه اوااااه وألف ااااه..
تلك الطفلة تبكي أمها
وتقبل التراب وصرخاتها تعلو اوااااه ياماااااه..
ورجل يبكي ويستنجد بالاحياء لكي يحفروا الأرض..
ويخرجوا الأموات..
وهنا وهناك كل يبكي
وأسر لم يبقى منهم من يبكي توسدوا الموت جميعا...
كانهم على موعد ولقاء...
ليتني ابكي فقلبي توسد الألم كل لحظة
يسمع للموت نداء..
مدينة احياؤها تحت الأرض وامواتها في عرض البحر وفوق الرمال...ودرنااااااه
قلمي 💔💔
زهرة فرحات