حين يدير حنظلة ..
ظهره للزمن العربي الرديء..
تأكد وبالملموس أن ..
الواقفون على اجسادنا وارواحنا ..
يتفرجون على الأدوار..
المنوطة بكل واحد..
من الجمهور الكبير والعريض..
والذي يتجاوز مليار..
ونصف مليار مشاهد..
على سكة العروبة المغتصبة ..
ينظرون في صمت قاتل ..
عيونهم مفتوحة ..
وادانهم صاغية....
على فرقة أبطالها كارزميون..
في تأدية أدوارهم العروبية ..
بكل تفان وتجرد ..
من الآخر ،؟؟!!..
والقاتل منبوذ وجبان..
على شاشة مسرحنا المتخلف ..
نطبع معه بالمجان ..
وبشهادة الغرب المشاع..
ونقول سلمنا ..
ونحن لم تسلم عروبتنا ..
من هوس وتاريخ حروبنا ..
الممتدة من داحس والغبراء ..
الى قرون حاضرنا البئيس.
حفيظ اتوالي
المملكة المغربية
2023/10/24.