ظل مرااتي
قربوا القرابين
أشلاء لحم لنرى ايقبل قربانكم
ام يكون الحظ قرباني
وانا لي وطن اول ودونه الاوطان ثاني
يعشقني
ويحترم فرحي واحزاني
ويكتب على رمل الشط اسمي
وعدد الشهداء
كل ثانية
وساعة الصفر
وعنواني
فأسأله محمود فيقول
دعك منه
هو القبح نهاره
وليله زاني
في خاصرة النور ثورة تجردت من كل فعل طيب
واستحبت الرقص عارية والطبل والاغاني
قلت ثاني
صوت المدافع يرتفع
لا عطر الاماني
سينبت الجوري في مكان قصفك والصبر دمع في مكاني
نحن لم نخلق للفرح كالناس
او الموت بين اعناق القناني
حين تنتهي الحرب
يفزع المال فتنهض المباني
فيصل جواعده ١