طوفان الكتائب للأستاذ نبيل الحيدري

 طوفان الكتائب

دعِ الكتائبَ تروي للورى الخبرا......لعلَّ في القومِ من يستخلصُ العِبرا..

ربوعُ غزةَ يا(عياشُ)مافتئت....تعدُّ للزَّحفِ ثأراًتسحقُ الخطرا...

شبابُكَ اليومَ من تكبيرهم سُحِقتْ.....جُيوشُ من صُنَّفتْ(وهماً)بِ :ماقُهِرا 

غِراسُكَ اليومَ عادوا حيثُ موطِنُهم........كغائبٍ آبَ مِنْ رِحْلاتِه سَحَرا.

فمِثْلما هَجَّرُوا أجدادَهمْ زمناً......يعودُ أحفادُهُم يا(قائدي )قدرا..

غِراسُكُم وثبوا فجراً ك قسورةٍ...وأمطرواحمماًناراً فليسَ ترى.

إلَّاعلى الأرضِ أقزاماًمُجنْدلةً.....أعجازُنخلٍ على أطلالِهاٱستُعِرا..

لمْ تستطعْ تِقْنياتُ العلمِ عِصْمتَهُم...حتى أباحَ حِماهُم فتيةٌ طُهُرا.

فطافَ طائفُهم سِرَّاً وبَاغَتَهُم...بِخطةٍ حَيَّرتْ في وصفِهاالخُبراء..

فأصبحت صِرماًسُوداًمبعثرةً....قدجُنْدلتْ هامُ بعضٍ..بعضُهاأُسِرا..

أكْرِمْ بِأقْدَامِ مَن حلَّوا بِساحتِهم ...ورمُّموا قلبنا مِنْ بعد ماانكُسِرا.

أَكْرِمْ وأَنْعِم بِمَن قضُّوامضاجِعهم...وأبدلوا أمْنَهم خوفاًومن نَفَرَا..

ومَن أسَرُّوا لِ ذا الطوفانِ وثْبتَه....ومَن تداعُوا إلى غاياتهِ زُمَرَا..

مَن سطَّروا _حينَ غابَ (الغثُّ) _سِيرَتَهم...فكُلَّما أجمعوا أنْ لايسيرَ سرى.

للهِ قامتْ وللأقصى كتائبُنا....تروي ثرى القدسِ دمَّاًقانياًعَطِرا...

هبَّتْ لنُصرةِ ساحِ القدسِ خِيْرتُنا......أدناهُمُ يُسمعُ الدُّنيا إذا زَأرَا..

إنَّا نتوقُ ليومٍ فيه ندحرُهم...إذا ٱنتهجناخُطى أسلافِنا أثرا..

أ/نبيل الحيدري ...

تعزاليمن