متمردة
————
تداعى الهوى من
القلب المستكين
فهوى
على وهج الجراحات صريعا
ملتهبا
طوت أشرعة الوصال
على مرافئ البؤس
وأمطرت أرقَـا
على ضوء القمر المتراقص
في أعالي الموج
يتراءى منكسرًا
أمسك الناي براحتي
التي فارقت
وزخرفت حوله الأنغام
فما انزلقَـا
ما وجدت في العتاب منعطفا
إلا إليك
ولا ألغيت السبلا
وعزمت السير لا أرجو تملقا
لكن كمن يرتوي وجه
مَـنْ عشقا
ملأت كأسي خمرًا و خاصرتي
بما تفيض من شعرها
ورقَـا
إذا اندسَّ السم في حلو مشاربنا
تمور على أجسادنا ندوبا
صابها حرقَـا
لك الهوى وما شلت نسائمه
تهدي وما عاد غد اللقاء له
ألقَـا
——————————-
ب ✍🏻 عادل العبيدي