(فلسفات من حياتي)
محمودمطر
عركت. الحياة. فأخبرتني أن حياتي
لن تستقيم إلا ببعدي عن أبناء البشر
فكلما. أمنته بالله روحي ونفسي و
مالي أراه بي وبروحي ونفسي قدغدر
حتى الأقارب ودونما أدنى جريرة
تمنى لويراني في سكرةأمامه أحتضر
حتى الأخوة وأبناء الأخوة في تصرم
دائم والعلاقة دوما في رد أو نظر
يأكلون حقوقي على مسمع ومرأى
ويقترفون ذنبي ولافي حرمة أوضرر
وإن يرواالشرر بجوار داري وأكادمنه
أموت نفخوافيه أيضا لإذكاء الشرر
وما لذنب. فيهم. قداقترفته وإنما
إمعان. ضري وظلمي وبهتي ولاخفر
ولحمي على موائدهم متاح كل يوم
وفيه كل منهم بناب قدغرس وقد عقر
يمرون جوارداري كأنهم عدوي لا سلام
وإنماأمامي حتى لايراني خفض للنظر
فأوي إلى بيتي كمدا وحزنا وأعجب
من. قريبي. وحاله ومن ذياك الأمر
وبالرغم من البأساء فإذامدوا للإصلاح
يداأرى قلبي قد نسي أساه وقد غفر
لذاقررت أن أنأى بنفسي وأجعل الحظير
داري ففيها صديقي. أيضا والمقر
عاشرت. الطير والحيوان. فوجدت
الأخلاق تسمو ووجدت أحلاها العبر
فما كاد تيس لتيس وماغابه وما أكل
لحمه إن غاب عنه لحظة أوحضر
فتخذت الحظيرصديقي ومارأيته في
يوم كذب علي وبي في يوم قد غرر
ويلقاني دوما بالحفاوة وفي سلام يمر
أمامي. وبتحية. الجناح لي قد عبر
عركتني. الحياة. فوجدت سلواي
بعيداعمن كان يرديني أعماق الحفر
فكلما.شفيت. منهم جراحي نكأوا
آخر وظلوايدمونه إدماء غيظ بالظفر
فلن أعود وسأعيش مع أبناء طير
وإن عادوا فزماني معهم لعلة قد غبر
لمحمودمطر