انهمرت دموع السماء بغزارة
تبكي ملائكة الأرض من أطفال غزة العزة.
غزة الأحرار ..
اختلط برق الغيمات بنيران صواريخ كما الشهب
أدمت خفوق أرض الطهر والإباء
هي لحظات تشرينية..
فاتت و لن تنسى..
بكل ما حملته من وجع.. من قهر ..
ضباب كثيف بلون الكفن
وليل كفيف وجرح الوهن
يغطي أبواباً محطمة من بيوت تبكي الغياب
ونكتب ..لنا عودة يا فلسطين..
على زجاج نوافذ مهشمة ..
مع تنهيدة ووجع
ولحن ناي يئن ..
برد، رياح، وشتاء..
ومضات من برق..
تنير ظلمة القلب ..
قليلٌ من الذكريات ..
كفيلة بإعطائنا..
شيئاً من الدفء والأمل بأن الظلمة ستغادر والشمس ستشرق بعد طول انتظار..
امل مصطفى الخواجة