سيدي ابا الحسن بماذا اريد ان اوصف جليل قدرك ومكانتك التي يعجز اللبيب عن ايجاز عشر معشارها فأنت الكبير في كل شئ فتقبل مني هذه الأبيات في ذكرى مولدك المبارك.
القصيدة من البحر الوافر
عليٌّ في سماءِ الحقِّ شمسٌ
- - - - - - - - - - - - - - - - -
وليدٌ حازَ من خيرِ الخصالِ
إمامُ الإنسِ في رُتبِ المعالي
وليدٌ من خيار النّاسِ صُلبًا
فكانَ الطُهرُ نسلاً كالزُّلالِ
فلا عجبًا ببيت الله ِ كانت
ولادتهُ وتُكثِرُ بالسؤال ِ
لماذا قد حباهُ الله ُ فخرًا؟
تباهى المجدُ من عِظمِ الكمالِ
أجيبكَ من حديثٍ قالَ فيهِ
رسول الله ِ من وحي الجلالِ
عليٌّ صارَ للقرآنِ صنوًا
وثُقلاً للكتابِ بلا فصالِ
ونورًا كانَ يسعى حولَ عرشٍ
مع الأملاكِ يفخرُ بالوصالِ
وهذا الوصفُ من اقوالِ طه
وليسَ القولُ من وهم الخيالِ
عليٌّ في سماء الحقِّ شمسٌ
وليثٌ لا يُقصِّرُ في النزالِ
همامٌ في المعاركِ كانَ صَلبًا
ويبكي في دعاءٍ لا يُبالي
ففي المحرابِ يُلقي همَّ حُزنٍ
ويدعوا الله َفي جوفِ الليالي
إمامي حينَ أذكرهُ بشعري
يفيضُ البحرُ دُرًّا في المقالِ
بقلم الشاعر
محمد حبيب