الاثنين، 15 يناير 2024

Hiamemaloha

ثلاقية الحنين والذكريات للكاتب أحمد المقراني

 ثلاثية الحنين والذكريات(؟)وواقع اليوم.


عندما تمتزج عواطف الحب بعواصف الحرب


ودفء أنس اللقاء بصقيع الهجروالجفاء


وعبير ورد الخدود بلهب النار وريح البارود


وعذوبة الهمس ورقة الإحساس بصوت القذائف ولعلعة الرصاص.


سكن الليل وألقــى الجنــاح°°°فعــم البراري وغطى البطاح


فهاجت بحلكــته الذكــريات°°°وزاد الحنين ليــدمى الجـراح


وجاش التنــــهد يذكي التسهد°°°وكاد فـــؤادي يلقي السلاح


°°°°°°


وكان التـــــذكر فيــه العــزاء°°°فليـــل الأثيـث بتــاج الإبـاء


يُنار بعين شــرود المهــــــاة°°° ولا النـجم قد وسعته السماء


القلب يروم والروح تحــــوم°°°فقرب الحبيــب دواعي الهناء


°°°°°°


وحدث عن القد ولو بالقلـــــيل°°°وعن مشية الكبر لمــا تميل


وصوت الموسيقى لما يناغي°°°أحــن إليه في ليلي الطــويل


وسحر الكلام يناجي الحجى °°°فيشـفى بذاك الفـــؤاد العليل


°°°°°°°°


حنيني إلى المربع والديــــار°°°لبيت السكينة أهــل الجـــوار


أنا وصحابي ومـــــــن دفعوا°°° لمر الفراق فنكوى بــــــنار


البعض يروم التشرد رغــــما°°°والبعـــض يهاجر بالاختيار


°°°°°°°°


البعض يهاجر صونا للـــدين°°° من غلاة الطغاة أعداء اليقين


أيا أرضنا وأكــبادا تـــــركنا°°°وحُمّلنـــا زاد الأسى والأنــين


وفي ربعي دار تركناه غصبا°°° فقدنا المتـاع بفـــقد المُعـــين


°°°°°°°°


ولما استباح البغــــــاة الديار°°°وصادروا أرضي الجنى والثمار


وثم الجمــــوع للعز تجــوع°°°فترنو إليه تخــــــــوض الغمــــار


وتأمل في النصــر آت قريبا°°°مـــــــــآل الأغلال إلى الانكســار


احمد المقراني


°°°°°°°°


الحنين جبلة أودعها الله في كل من بعث فيه الحياة وصوره ،لإنسان والحيوان والنبات . النبات يحن لما يساعده على النمو ويشبع رغباته في الماء والدفء والضوء ،ترى النباتات تحاول جاهدة الحصول على ذلك وأبرزها الضوء حتى أن بعض النباتات تعلنها جهرة كعباد الشمس التي تحرص على تتبع الشمس والاقتباس من نورها.الحيوانات تحن إلى صغارها فلا يحلو لها العيش إلا قربهم وفي موئلهم،تحن إلى مرابعها وتهاجر جماعات إلى المواطن التي تجد فيها رغد العيش والمناخ الملائم وقد تهجرها في فصل وتعود إليها في فصول محددة. تتخذ أوكارا وتخلص لها حتى وإن ضايقها مضايق. الإنسان بما أنعم الله عليه وكرمه من عقل ووجدان وإحساس وشعور،تجده في الغالب أشد حنينا وإخلاصا لمصدر حنينه،المحب يحن إلى حبيبه ولا يهنأ له بال إلا بقربه، وقد يكون الحبيب إنساناوقد يكون مهنة وحرفة وهواية، وقد يكون حاجة مادية أو معنوية تهفو إليها النفوس وتتوق لها الجوارح، كما أنه قد يكون وطنا ومربعا وحيا وبيتا وغرفة ومضجعا. وكل ما يريح النفس والفكر وجوده ويؤلمهما فقدانه.الإنسان مأمور في نطاق الشرعية والأحقية والعدل ان يكافح ويناضل من أجل الوصول إلى ما يحن إليه والمتهاون في ذلك يعد تهاونه حطا من قيمة السعي وظلما لسنة الحياة، خاصة لما ينتزع الحق من أهله بالقوة والفرض ،شعوب وقبائل وأفخاذ وجماعات ضحت بكل غال ونفيس للوصول للمرامي التي تحن إليها والأمثلة عديدة.كما سمعنا من قصص التاريخ ونرى ونسمع اليوم ونقرأ على صفحات التاريخ مدى الدهر عن الحنين ودواعيه وفعله، مساء الخير. أحمد المقراني


[ ](https://www.facebook.com/photo/?fbid=2964639563590971&set=a.593550434033241&__cft__[0]=AZU_i66keSYZdmmr48WXiJpis3WzZcuKEtfK5fXuyc700XaFBJTI0W7d1vcOGE6VwoRP4RK0i1qtHqTJnqEnAgRwnydWAHcRBM8CNsjEXymo86VsdLxrgp8pdeJLxL9UVEEJb0dkXv5x6QsdiIgZV7aIMOlqNrb0ecSyP83IpJElYw&__tn__=EH-R)

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :