روح ثكلى
حين تختبئ الروح خَجلى
كشمسٍ تختبئُ وراءَ الغيوم
بين ثنايا اوردة قلبٍ قتلى
ماتت من كثرة الهموم
كغيماتٍ بكل مامَرت به حُبلى
جمال صورتها كانها رسوم
كأجنةٍ لم تكتمل حَملا
في رحمٍ قتلتها السموم
روح في طياتها هموم لاتُحكى
تتزاحم لتنطق فتقرأها العيون
تسترق وقتاً تُزفر فيه همسا
بعد شهيقٍ بات على الرئات ثِقلا
فلا تجد مكاناً لذلك المخزون
فتعاود الاختباء ثكلى
على حاضرٍ تساوى بماضٍ مسموم.
بقلمي
وفاء بدر السعيد