سَارَتْ قَوَافِلُنَا أَوْدَعْتُهَا طَلَبَا
مُرّيْ دِياراً لنا مَنْ فَاتَهَاانْتَـحَبَا
عُوْدي مُحَمَّلةً من عندِ مَرْبَعِهِمْ
ذِكْری نُــمَرِّرُهَافي قَلْبِنَا رُطَبَا
أحْبابُنَارحلواعن عينِ عَاشِقِهِمْ
لكـــنَّهُمْ زرعوا في بُعدِهِمْ عَتَبَا
كم من سنينٍٍ مَضَتْ ماعُدْتُ أذْكُرُها
تَمشي لِنِسيانِهِم قد أسْدَلَتْ حُجُبَا
خَمْسونَ قافِلَةٍ حَمَّلْتُهَا تَعَبي
لَكِنَّ حادِيَـهَا لايَعْـرِفُ الـتَّـــعَبَا
يا عُمرُ لو تقتفي من دارِهِمْ أثَراً
تَحْكي مُعَاناةَ مَن مَن حُبُّهُمْ عَجَبَا
بقلمي.د.راغب أحمد العلي الشَّامي
2024/2/20