ماكنت يوما مؤمن
بحديث العيون وما يقال عنها
أنها حديث رسول لرسول
ولا بالعشق والعشاق ما يدعون
حتى أصابني سهم من سهامك
أصاب خافقي بين الضلوع
وهمس شنف المسامع
بخافت صوتها الناعم
الذي أدخل للروح السكون
فاصابت قلبا خافقا بين الضلوع
وأذان شنفنها ناعم صوتها
فاسرت بنظرة وهمس قلبا
وأذان آمنوا بأن حديث العيون
حديث رسول رسول
فلاح مرعي
فلسطين