لقاءووداع
محمودمطر
قابلتني تلك الجميلة. فجأة و
الطرف. منها لقلبي قد. سرق
غالت. فؤادي في. لحظةورمتني
بسهم أريش والسهم في قد مرق
فأردتني. في عشقها على رغم مني
ولأمرها. فؤادي ماعصاها أو فسق
وتمايلت. علي بقدها وحر الشفاه
على الشفاه على الشوق منايستبق
فكففت.نفسي لماعني بالدلال تمنعت
وتحادثناكعاشقين حتى قلبي قدعلق
عجبت. لهذا العشق. الغريب كيف
يواتي. فجأة وبدأ يواتيني القلق
ولما استرددنا. بهر أنفاسنا ظننا
أننا. كنا. لبعضنامنذ برأنا رب الفلق
لكن الحقيقةمرةولست أدري ماكانت
تخبئه وماكانت تخفيه عني في العمق
وماهي. إلا هنيهة حتى أيقظتنا
الحقيقة. فقد حان وقت المفترق
نزلت من. الحافلة. وأخذت قلبي
لها فتبعته. يحدوني شبابي والنزق
ولمارأتني أتبع سيرهاتحدرت دمعاتها
واصيبت من تصرفات طيشي بالفرق
فرق قلبي لحالها وهممت أن أسال
لماذاخدك ياجميلة بالدموع. قد غرق
فسكت اللسان فجأة لما رأيت وليفها
عليها بالغباوة والفظاظة قد زعق
واقتادها كالذبيحةنحوه و جرها من
يديهاكما تقتاد. الذبيحة من عنق
فنظرت إلي والدموع تحدرت فازداد
حنقي به وبهاأخذتني لحظات الشفق
فهممت استوقفه إلاأن عيونهارجتني
ألاافعل ووارتهاعني ظلمةليلي والشفق
هكذاالحياة نعشق بعضناوتفرق بيننا
ولاتأخذها. فينا أدنى درجات الرفق
لمحمودمطر