يا ليت الايام تعود
والسلام كما كان يسود
اخواننا يشردون
يقتلون ويرملون
اطفال يتموا
لكن عنوانهم يوما سنعود
وتأتينا من كل فج الوفود
يوم فيه تتعالى الاصوات
خذ عبرة وتناسى ما فات
ضيعنا ارضنا اصبحنا في فلات
سرنا بعد الاطمئنان إلى خراب
سرنا إلى الدمار بأيدينا ذقنا العذاب
لكن يوما إلى أصلنا سنعود
على العالمين سنسود
بالصبر والايمان نكون اسود
في يوم كنا نعيش في سعادة
استضفناهم بخداعهم جاءوا للإبادة
اختضناهم بفرح وسرور
بين أيدينا أقاموا وتم لأمرهم المرور
احرقونا دون جهد
لم يكن لهم عهد
...تعلمنا منذ المهد
...ذاك سيكون يوما
طال ام قصر الأمد
قليل لكن نحن كغثاء السيل
كلنا نسينا الآخرة للدنيا الميل
...تبقى الحكاية إلى يوم النهاية
...بدايتها فرح ووسطها قرح ...بإذن الله نهايتها فرح
...حكاية يطول فيها الشرح
...حكاية شعب تعذب
...حكاية قلب موجوع
...حكاية أمل تمسكنا به
...نهايته أنه لدينا رب واحد نتمسك به
بقلم عبد النذير بو عبد الله