قالوا .
أن الكون بالحب
عمران....
فنظرت ....
ولكني لم أراه....
أحسست بالبرد
ورأيت عالما مقفرا
وفاقدا لضياه......
أيعقل أن أكون
قد فقدت بصيرتي
أم لأن أمي.
لم تكن في ثناياه......
إحساس بالأمان فقدته
والعالم من حولي
تلاشاه.....
خسرته
وخسرت معه ما يربطني
بالحياة
وأضعت روحي وإياه......
كم حدثتني
عن ربيع ينتظرني
وعن آمال في رباه......
وعن دفء يخبئه لي.
في حناياه.....
وعن قدر
خصني الخالق به
من علاه.....
واستفقت خالية الوفاض
صفر اليدين
قدحدث
ماكنت أخشاه......
فقدت أمي
وفقدت ربيعا وعدتني به
يرهقني ذكراه.......
يتعبني....
كلما اطل علي
والفؤاد
جافاه.....
آه أمي.......
كم حاولت دونك العيش
كم حاولت لقياه....
توارى حين رحلت
وشاخ القلب
في عز صباه.......
لم لم تخبريني عن وجع
في عالم لست فيه....
لم تركت الفؤاد
ينسج رؤياه......
في حياة لست زهرتها
وربيع اختنق بغصته
لن تكوني ضياه......
مذ رحلت
عشقتني الآلام أمي
والقلب يخبأ نزفه
جواه.......
والحياة لم يعد لها طعم
أثخنتها أوجاع....
وآه......
وبت كغريق يستجدي النفس
في بحر تعلو
أنواه.......
ك حمامة أضاعت سربها
وكل أمالها الله...
لا الريح أخذتها لمستقر
ولا الربيع
يذكرها في نجواه......
بقلمي / عبير سليمان......