من مآسي هذا الزمان
صفعة مدويَّة
الـصـفـقـة:
قـد بات جـيـبـي خاويـاً
فــأردتُ حـلَّ قـضـيـتي
زرتُ الطبـيـبَ سـألـتـُه
إن كان يـبـغـي كلـيـتـي
فـرنــا إلــيَّ بــنــظــرة ٍ
مـستفسراً عـن قصـتي
أخــبـــرتـــُه بـــتــألـُّم ٍ
والـدمـعُ يـمـلأ مـقـلـتي
إنِّــي فــقــيــرٌ مُــعـدمٌ
والجـوع أضـنى أسـرتـي
وصِوانُ بـيـتـي مـُـقـفـرٌ
فـأقِـلْ بـربِّـكَ عــثـرتـي
قـلـبي يذوب من الأسى
غيرَ الكلى مـا حـيـلـتـي
خـذهـا وبــعْـهــا إنَّـني
راض ٍبـتـلكَ (الـبـيـعـة)
عــلـِّي أدبــِّــر لــقــمـةً
تـقـتـات مـنـهـا أسـرتي
ســأكــون مــمــتـنـَّاً إذا
أتـمـمـتَ فعلاً صفـقـتي
بــالـلَّـه خـذهـا لاتـخـفْ
أرجـوك أتـمـم بـيعـتـي
الـلَّـه يـدرك مـقـصـدي
والأمـر تـمَّ بــرغـبـتـي
لاحــلَّ عـنـدي غـيــرَه
ربـاه فـاقـبـلْ تــوبـتـي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق