توجهت اليك يا الهي
انت مولاي وجاهي
توجهت لك مذنبا
ذاكرا مخبتا والدموع بالعيون
جارية كمطر طمعا في غفرانك
ادعوك الهي
جئتك مذنبا
في جوف الليل داعيا
انت عفوا وللعورات ساترا معافيا
رحمتك أبتغي اجعل قلبي للمعاصي مجافيا
والخطأ فينا جبلة
والقلوب بالذنوب معتلة
قلت وان خلقت قوما لا يخطؤون اميتهم
بآخرين ابدلهم هم على الاستغفار عاكفون
لان الذنب طبيعة في الإنسان لكن ...؟
لكن الاستغفار دواؤها
وان كثرت ذنوبك لا تقل ...
الله لا يقبل...
أن الله يغفر كل الذنوب إلا أن يشرك به
تأمل الدنيا وأحوالها
أسألها مالها
ستخبرك بأخبارها بالقرآن لكل نفس أعمالها
من عمل خيرا له الجنة وانهارها
ومن عمل شرا أخبرتك اسرارها
باعماله سيصلى بالآخرة نارها
لله بيوتا عباده عمارها
لبيته الحرام دوما في الصلاة انظارها
امةاقرأ بداية مسارها
يا ابن آدم عش حياتك خض غمارها
في الدنيا خاط الاخيار وابتعد عن شرارها
اقم مدينة بالايمان أتقن أسوارها
ونفسك حصنها دوما بأذكارها
بقلم عبد النذير بو عبد الله