تأملات
محمود مطر
وعزير. الصالح لمامر. بالحمار القرية
التي درست من هذا الأمر قد عجب
فقال وما كان محقا كيف لهذه القرية
أن تحياونسى الرب وماللكون قدوهب
فأماته الرب الإله ليريه من. الآيات
ويريه في نفسه. و من البعث العجب
أماته الله. و. ما كان يومه مال
للنهايةأو مال نحو المساء. أو غرب
ولما. بعثه المولى الإله سأله كم لبثت
فأجاب وكبد الحقيقة عنه قد هرب
قال عزير. نمت. يوما وهو لايدري
أن. الإله عليه الموت. لقرن قد كتب
قال الرب بل بعثناك بعدمئةفانظرإلى
حمارك وطعامك ماأصيب ابدابالعطب
ولما أحيا الله عزيرا أحيا عينه ليرى
عزيرمامنه عقله قدذهل عنه أوسلب
ولما ردت إليه روحه ونظر الى زق
الطعام فوجده ما كان أبدا قدخرب
أمره المولى لينظر حماره. فوجده لا
روح فيه والموت الروح منه قد نهب
وتحلل الحمار موتا ولم تبق. إلا
عظمات بدنه وبعض عظيمات الذنب
نشز الإله. العظام فتجمعت وكساها
لحماووقف كمالم يكن زمانه قدذهب
فقال عزير. أعلم أن ربي. قادر وأنه
لاشيء. في ملكوته عنه قد. عزب
تباركت مولانا الإله سبق إلينا. حلمك
فكم كففت عنا من عذابك والغضب
نتقرب إليك بالخطايا لكنك أنت
عادل لاتكتب إلا ما المرء قد كسب
لمحمودمطر