رغيف الموت
يقسم السواد خاصرة الرغيف
يطفي الصراخ صمت البسمة
إمرأة الأمنيات تتضرع أسقف
الجب ، تستجدي النور العاقر
يحترق بالوريد ، مكبل الجمر
أرجوحة الوهم تعزف السواد
كأن وعيد الحريق .. استهتار
صاعقة ، موشومة بلا انتهاء
و مفاتن الوجع سماء بالرماد
تستند لجدران هشة ..الرمال
يكتب القصف بشرايين الجسد
شقوق خيبة من صبابة عدم
تخدع عبور ابتسامة الكرامة
على مهد العزة بطعم ..التمرد
و الصمت يعتصر ألحان القمع
من الإلتزام ... جنون الغضب
قطوفا نضجت بوجع الجوع
إن الرغيف تفجر اليوم .. دما
بوعلام حمدوني