الرسائل
هذه رسالتي المئة
وعليها ما رديت
أتراك غيّرت العنوان
او غادرت البيت
حبيبتك انا
وقلبي لك هديت
ام لعلك هجرتني
وأني عروسك نسيت
وتوسلت بدمع العين
وعلى فراقك بكيت
ماذا أصاب قلبك
حتى عليّ قسيت
يوم غافلتني وهناك
وحدك بقيت
عدت ادراجي
ورأسىي حنيت
وما عدت لمحتك
من يومها ولا رأيت
ألم تصلك رسائلي
ام لعلّني لها محّيت
ام سقطت حروفي
وما لها لمّيت
فتبعثرت وتناثرت
وعليها الخُطى عدّيت
ركعت أدعو ربي
وصمت له وصلّيت
لعلي أراك يوماً
بأجمل ما عليه بديت
فاطمة البلطجي
لبنان /صيدا