قصيدة بعنوان : " رأيتُ القدس ..."
رأيتُ القُدس تنادي العربْ
أنْ قد حلَّت زلازل و كُروبُ
فلا صريخ لها ... فيا للعجبْ!
كأنِّي بجموعهم عاجزٌ و معطوبُ
هذا العدو قفوه وعلموه الأدبْ
فينزجر أو تعلوه ذلة وحروبُ
كالليث على الفريسة إذا وثبْ
مُقطِّعًا لحما ... وللدَّم شَروبُ
الحقُّ منتصر و الفوز لمن غلبْ
تأتينا البشائرُ برياح نصر هبوبُ
يا من يخشى الجهاد و العتبْ
فالشمس نسيتَ... يأتيها غروبُ
القدس امتحان ...فيه رسبْ
شُذّاذُ عُرْبٍ ... لنُصْرَتِها هروبُ !
بقلمي : أ. سيد علي تمار