(قهقه بخلاء لكن ظرفاء)
محمودمطر
عزم البخيل على الطعام أهل المدينة
ولهذاالخبردهشواوارتاع أيضاسمعهم
وكيف وقد غسل بالتراب هو والأبناء
ولم ينضحوا. الماءحين. ماتت أمهم
وما أكثر الماءلديهم فالبئرأيضابئرهم
وما جفت. من الماء أبدا. عينهم
وحملها إلى. المقابر. منهم أربعة
وماسمحوا. بخلا بخامس أبدا لهم
ولم لا فهي عجوز. يابس كخشبةفما
رق لها بالطعام إذا طلبت أبدا قلبهم
ماتت فما أقاموا العزاء. وإنما شكوا
أنهم بعد الممات قد رق أيضا. حالهم
ولماأتى أهل المدينةمسرعين للقائهم
الميمون استقبلهم بالنباح أيضاكلبهم
وظل يطارد. أهل المدينةومامنعهم
من عقره.إلاعطفةكانت تقارب دارهم
فحتى الكلب. كان بخيلا مثلهم يكف
عن النباح إذاأهل المدينة علاصوتهم
وسلطوا على الضيفان قذفا بأحجار
القمائن مسروقةكانت نتائج سطوهم
وعلى سطح المنازل السفاء والبول
على رأس الجمع الغفير كان دورهم
فهربوا جميعا. ولم يبق إلا مشاكس
فكان. في مقدمة. الوليمة ماؤهم
فالماء من بئر المدينة سرقوه خلسة
ووفرواماكان من بئرالمياه خاصابهم
وكلما انتهى الماء اترعوه من الكأس
ماءفامتلأبالماءبطنه وذاك كان ظنهم
شكاالمشاكس بطنه وأراد. على الفور
الخلاء فوجهوه. يسقي ببوله زرعهم
اف للبخلاء. الأغبياء ضاعت من
البخل في حت. الجنوب حياتهم
فلاهمو تمتعوا بالمال وإنما تركوه
إرثايتقاتل فيه. بعد الممات عيالهم
جمعواالدراهم واللعنات وكلماازدادت
الدراهم لديهم زادأيضابالحياةبخلهم
كم شكت. لي زوجة (عويس) بخل
زوجها. وكم لها بالإسراف. كان يتهم
وإذا طلبت. منه الطعام تنطع عسى
نام. أهل البيت كبيرهم وصغيرهم
كم جمع الأموال في جوالات وخبأها
تحت التراب حتى لاتراها عيونهم
وكم أخفاهافي الجوارب ووضعهافي
حذاء له حتى لايصل. إليه فضولهم
أف لك يأيها البخيل حرمتها وأجزيها
مع الضنك وقلة الإنفاق من كل التهم
لمحمودمطر