خذلوني من حسبتهم اصحابي
من تركت لهم مفتوحا بابي
ولم اكن يوما وان تألمت اريهم عتابي
وتركتهم يقرؤون كتابي
حسبتهم احبابي وصحابي
لكن خاب ظني وترتب عقابي
كنت موجها لأعدائهم حرابي
كنت أراهم خيرا فبهم هم عذابي
يا ليتني كنت وحيدا ولم يكن منهم اقترابي
يا ليت الايام تعود فيهم انادي
اين انتم اليوم يا من كنت احسبهم صحابي
كلكم كمن قال أنا. وبعدي الطوفان
هذا وذاك صنوان
أنانية بالحياة عنوان
جعلتهم حبا وكانوا لي سجان
بقلم عبد النذير بو عبد الله