حروف متناثرة في فضاءات القصيدة
محمد حسام الدين دويدري
___________
بكلّ ما فيها جديدةْ....
في تصاوير الحكايا
و التباشير العنيدة
والخطوط المستديرة
في مراميها البعيدة
كنت أستجدي حروفي
حاملاً حزني وخوفي
وكؤوساً من لهيفي
وشهيقي... ونزيفي
حين صاغتني القصيدة
ومضت تجتاح صمتي
ترصف الجمل المفيدة
مثلما النبع المحاط بجنة ترعى حدوده
فإذا أطلقت شوقي
و انتصرت على الجفاف
غدوت أنغاماً سعيدة
جنّة تمضي إلى الآتي لتغرس زرعها
صوراً رغيدة
فابتسم وامنح عطاءك
أيها الوطن المخضّب بالحنين
لراحتي
رغم العصاة المارقين... السارقين
وكن وجودا
.............
٨ / ٤ / ٢٠٢٢