دأب أديب
ها نحن ذا...
نحاول أن نكتب
ما يلفظه الصدر
فتأبى الفكرة
أن تترتب
ما زلنا نحاول
وما زلنا نترقب
سفينة النجاة
لنركب..
كل شيء تبعثر
على التراب
ومات الحرف
على دفات
الكتب..
ما زلنا نرتب
ما لا يترتب
فيا للعجب..
لا كتاب يُكتب
ولا مركب
يُركب
قيل لي...
لا بلد بلا شعب
فقلت..
ولا شعب
يتقدم بلا أدب...
وأي شيء غيره
يُهذب الشعب..
قالوا لي...
بالخطب..
فقهقهت بتعجب
سألت...
من الخطيب
وما الخطب...
ومُخمد النار...
يأتي بنقطة
الخطب...
حينها سال حبري
ليكتب
ويتحزب...
فأعدمته لما
ارتكب..
من جرم في حقي
وحق الشعب..
ها نحن ذا وذاك
التعب...
بلا تمرين مسبق
نُدفع إلى الملعب
لنلعب..
لعبة العرب..
مع الغرب...
حيث يُضحى
بالشعب
فيـُستفاد
من الشغب
سألتهم...
أين المهرب
لا على الورق يُرى
ولا بالقلم يكتب
فلم يجب أحد
بتأدب
وما زال القلم
لا يكتب
ولم يأت المركب
لنركب..
13/4/2024
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر