تخيل معي
لو حملنا مشهدا من مشاهد الظلم
والآن على مرأى الجميع فلا يهتم
الع الم العربي يتفرج المرأة العربية
تلتقطها العدسات ثلة من الغ اصب تهاجم
تنزلها أرضا وكأنها بهيمة فالقذف والشتم
لتبحث دواخلها فنعلة جسدها كالمذبوح إفهم
أي عروبة يا عربي بقيت إحتشم وتلثم
بعت كل شيء بثمن بخس أيها الصائم
إن كانت الضحية غربية فالدفاع لن يستسلم
كانت ح قوق الع الم نزلت ونفذت لتح اكم
حك مونا بالمصلحة الخاصة فلم يكن المسلم
يحافظ على الملة لينصره الله المنتقم
بقلم عقاد ميلودة
المغرب الحبيب
5/4/2024