(للنساء)
محمودمطر
هن بالله زهور في البيوت وإن قال
الرجال ابن مطر. كان جن بالمقال
فلست مجنوناوإني لمفتون بهن وهن
قمن نحوي بما يفوق لي كل احتمالي
فإن وصفتهن بالزهورفقد قصرت في
الحقوق ومافي وصفهن أبدا أغالي
وكيف لا أصفهن بالزهور. وعندي في
قعربيتي أختهن في الحياةتريح بالي
فلايهمني ابدا قول الرجال إذا كانت
هي مليكةبيتي وفي لاتقصرأو عيالي
وإذاماأتيت بعدالكدأعيف حالي هدأت
لي روعي. ومحت. ماعكر لي حالي
وإذا ما عدت من عملي كئيبا جلست
تحايلني. وما غادرت أبدا قبالي
وإذاأبت إلي فراشي فالفراش هانئ
وهادئ ولاتمعن أبدا. بأذاي أوسؤالي
وتظل تهتم بصغير. وكبير. بيتي إذا
همتني الحياة وزدت أيضا بانشغالي
ولكم أغيب عن بيتي دوما فأراها
فارسة. تشبهني دوما في اقتتالي
ويكفي النساء في الآفاق فخرا أنهن
يحفظن شرفي وعرضي وكل مالي
فبارك يارب في النساء وآتيهن خيرا
جزاء فإني عاشق ولهن أنالست بقال
لمحمودمطر