بَهْجَةُ الرُّوحِ
~~~~~~~/
كَيْفَ لِي أَنِ انْسَاك
يَا أَحْلَى نِدَاء
لرُّوحِي وَحَيَاتِي
لِبَهْجَةُ السَّمَاءِ
لِعَبْقُ عَطْرَكَ المُتَدَفِّقِ
لِخَمْرِ الدَّوَالِي الْمُعْتَقِ
وَالطَّيْرُ المُحَلَّق
كَيْفَ انْسَاك
يَاهِيبَةٌ مِنَ اللَّهِ
جَاءَتْ مَعَ
غُرُوبُ الشَّمْسِ
هَذَا الْمَسَاءُ
تَنْسِجُ خُيُوط
الزُّهُورِ وَشَقَائِقُ
نُعْمَانُ الْحَمْرَاءِ
بِلَوْنُ حَبَّاتِ الرُّمَّانِ
وَزُهْرَ وَالْيَاسَمِينَ
بِلَوْنُ الْمَاءِ وَالْحَيَاةِ
كَيْفَ انْسَاكَ
يَا غَيْمَةُ مُحَمَّلَةً
بَحَبَّاتِ النَّدَى
فِي لَيْلَةِ صَيْفٍ
اطْفِئْ حَرَّهَا
مَزْنُ الْمَسَاءِ
وَتَعَطَّرَتْ الْأَجْوَاءُ
بَرَائِحَةُ الْأَرْضِ
وَتَغَنَّى بِهَا الشُّعَرَاءُ !!!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني )