__________ لك ساعاتك
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
لك ساعاتك التي تظنها السرمد لاينجلي
لك فتنة الزهو والاختيال كالجدول
ولي اصطهاج النانرج والليمون في الفسحة
وايماءة الجوري إلى الفلفل
فتطاول علي َولا تعجل ِ
هات قدر ماتستطيع من تلكم اللحظات
بيننا مايميس بلا صخب ٍ
كالبحر في غوره
وفي قاعه العميق والذيول التي تلحق الموجة أو تتبع
ما يشبه النرفزات
ذهني المُجْهَد ِفي أنعس أوقاته
كالمُقْعِدِ المحروم من أبسط الحركات
جسدي المتبلد كما لو أنه هامدٌ
فاقدً لا يريد الحياة
أتأمل في دهشة حاله وهو يخالطني لا يُبادلُني الالتفات
مسني من تباريحك وافتراءاتك ياعزيزي مئات
حين لا أجد المؤازر في الحزن وبلبلة النفس سوى سهر الليل
في معقِلِي
أواه من سردي الذي لايبل الصدى والغليل َ
ولا يملك لي
هذه العزلة شبه المستديرة كائن ٌوثنيٌ بين نومي ونومي
فجأة يتنكر آخري إلى أولي
حين يغدو احتضاري وتضاريس ُعيشيَ ضنك ٌ شديد
حين ينقلب الطقس على كل شيء ٍ
حال ُهذا الوجود
للدفين مابيننا فرح ٌكالصهيل
وابتسام الشعاع
ذات يوم ستطيب الحياة حينما نتطهر من وهمنا
حينما نحسن التفريق بين التأمل
وبين التباطىء والانقطاع
شبه بعض الفصول مواجعنا
ومواسمها بين يوم ٍمضى وضفاف غد ٍ مخملي
ينتظر الإنتقال إلى سكن ٍ أجمل
نحن بالتخابر وصفاء المشاعر أقرب من همسة طرف ٍلطرف
إنما بالمسافة أبعد من بوح نبض ٍ لكف
جهلنا يجعل العوسج سيد المواقف
والبقية تكفي
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________