أينِ الْعُقُول
أغْلَقَتِ الْعُقُول فَمَاعَادَ لَهَا مِنْ فِكْرَهَانَظَرَا
وَعَمِيَتِ الْعُيُون فَمَا عَادَتْ تُبْصِرُ مُسْتَتِرًا
أهِلِ الضَّلَالَةِ مُنْذُ الْحَقِّ أوْجَدْهُمْ
جَحَدُوا الْإِلَهَ وَجَحَدُوا كُلَّ مَاأَمْرا
أهِلِ النِّفَاقِ وَالشِّقَاقِ وَالْجِدَالِ
وَأهِلُ الْغَدْرِ وَالْخِيَانَةِ وَمَا بِهِمْ نُزُلًا،،قَدْ جَادَلُوا اللَّهَ فِي بَقَرِة لَهُمْ نُسِبَتْ
وَمَا الْتَزَمُوا لِقَوْلِ اللَّهِ وَمَا أمْرَا،،أيُعِيدُوا لَكُم أرْضًا وَقُدُسًا
وَصَخْرَةٌ
مِنْهَانِبِي اللَّهِ خَيْرُ الْخَلْقِ قَدْ عَرَجَ
لَا يُعِيد الْحَقّ إِسْتِغَاثاتٍ فِي مَحَافِلِهِمْ
لَكِنَّهُ يُعَادُ بِرِجَالٍ تَفَلِقُ الصُّخْرَا
نَذرُوا أنْفُسَهُمْ لِلَّهِ وَهِيَ رَخِيصَة
كَيْ يُعَادَ الْحَقّ السَّلِيب مُفْتَخِرًا
الشَّاعِرُ مُصْطَفَى حَابْو