في كلّ أوراقي
في كلّ أوراقي
يشعُ الوصفُ بالإخبار..
يرسمُ صورةً تحكي
عنِ المرآةِ في حرفي
لتعكسَ داخلي الموبوءَ في هوسٍ
لوجهٍ عانق الكلمات من صغرٍ إلى كبرِ
في كلّ أوراقي
حقولُ القمحِ لاهثةٌ
على كتفيكِ تحملُ دعوةَ النيرانِ..
في سرٍّ ،وتخزنُ في ثنايا الرّيحِ..
صوت المشتهى المحموم في قولٍ
توسّع في نطاق القصدِ..
واحصدْ قبضة التعريف والتقريب
في كفّيكَ وانثرها
كنذر الأوّل المغدور في النّذرِ......*١
راجعتُ بعثَ خيالكِ الغافي
على أنهار أحلامي
وجدت الكفَّ يحرث أرضيَ العذراء..
في عطر النّدى الأوّل
وهالة صمتكِ الأولى
تقولُ بسرّها.
اصدح بما تشتاق في جهرِ
أفديكَ في نفسي
مصفّاة الهوى فوق الشفاهِ الآن تحيي..
شهقةَ الأنثى وإن كانت
دقائقُ غبطتي
تهجو مرايا اليبسِ في أرضي وفي نهري
*١ اشارة الى هابيل
فيصل البهادلي
١١ حزيران ٢٠٢٤