(( للعاقل ))
كيفَ
تَلجُ مِن غِمار العُتمةِ
وتبلغَ اُكرةَ البابِ
وتُبدد الظلمةَ بالنورِ
وانتَ
قابعُ في الزوايا
تندبُ بالدمعِ
حظكَ
وتستهين بخَلقكَ وتستكين !! .
........
إنكَ
لن تَمشي
لا .. لن تَحبي !!
حتى تصل البابَ
تَذكّر
ففوق ظهرك سقفٌ
من أسباخٍ
على أسياخ حديد
تحمل أوجهاً للنتوء
تُغرزُ فيك !!
وزوايا أخرى
وتحمل
زمنا للغير فات
ووَلّى .
........
ستبقى في الظلمة
تابعا
على كرسيٍ غير متحركٍ
لا ترى الشجرَ
ولا البشرَ
بعينك او بالفؤاد
الا بالصورةِ المرسومةِ
لفنانين بالزي الموَحّدِ
والمختلفين على الالوان فقط
مادمت قد اغلقت المداركَ
وتًبت لهم !!
........
تَحسس راسكَ
ففيه
اللبُ واللبلابُ
وفيه
انت الأكرةُ والبابُ .
فَزِن عقلكَ
لا تضمرهُ
تكن
قابَ قوسين من المريخِ او أدنى.
ناجح المظفر .