سَأعَترف مُحْتَاره أَنَا لَا لَا لَنْ أعْتَرَف ..
أَخَافُ مِنْ الْكَلَامِ أَنَّ لَا يَتَوَقَّفُ و أنْجَرَف ..
الْقَلْب أَصَابَهُ دَاءٌ الْمَحَبَّة و الْهُيَام ..
وَالرُّوح دَخَلَتْ إلَى الْمَشفى لِتَنْزِع تِلْك السِّهَام ..
هَلْ أَصَارحه ..
أعْتَقَدَ أَنَّهُ مِنْ الْأَفْضَلِ أَنْ أَهْمِسَ لَه ..
سَأَجْعَل مِنْ أَصَابِعِي قَلْبًا يُؤَكِّد حَبَّه ..
مَاذَا سَيَكُونُ رَدَّهُ ..
هَلْ قَلْبِه غَارِقٌ فِي عِشْقٍ لَيْس بِمَحَلِّه ..
نَعَمْ أَنَا مِنْ أُرِيدُه ..
أَنَانِيَّة مُفْرِطَة مَا حِلِّهَا ..
قَدْ يَرْفُض تِلْكَ الْمَشَاعِرِ مِنْ أَجْلِهَا ..
بَدَأَتْ الْأَوْهَام تَجْلِس مَكَانَهَا ..
سَأُحَاوِل و أَكْسَب شَرَف الْمُحَاوَلَة وَ لَا عَيْبَ أَنْ تَخْتَارَ الْفَتَاة وَلِيفُهَا ..
حَبِيبِهَا زَوْجِهَا ..
هَاشِم الْبَيك