سَأقِبل يَدُ وَالِدَتِي ..
فَهِيَ مِنْ كَانَتْ صَانِعتي ..
بَحَثْت عَنْ فَتَاة لِتَخْطَبَهَا ..
لَتَجْعَلَنَّي عُرَيِّساً وَهِي كُنْتهَا ..
تُرِيدُ أَنْ تَدْلُلْ حَفِيدَتِهَا ..
أَقْسَم أنَّنِي مَفْتُون ..
فَجَمَال هَذِه الْفَتَاة لَيْسَ فَقَطْ مَوْزُون ..
كَأَنَّهَا قَطَر النَّدَى ..
كَأَنَّهَا الشَّهْد كَأَنَّهَا مَنَارَة لِلْهَدْى ..
غَارِق بَإعَماق مُحِيطِهَا ..
جَالِس أمَام بَيْتِهَا ..
قَدْ أَسْرِقْ بِسِمَة حِين خُرُوجِهَا ..
يَا أُمِّي لَا بُدَّ أَنْ نَتَقَدَّمَ ..
أُرِيد الْكَوْنِ أَنْ يَتَكَلَّمَ ..
أَعُدُّك سَأجِعَلْهَا مَلَكَة عَلَى مُمَلِّكِة الْغُيُوم ..
وَ مِنْهَا الْغَيْث و تَفْرِيج الْهُمُوم ..
سَأَشْتَرِي ثِيَاب الْخُطْبَةِ مِنْ لَوْنٍ رَمَوْشها ..
فَقَطْ اُنْتُظِرَ الْمَوْعِد لِأَكُون حُلْمِهَا وَ مُسْتَقْبِلُهَا ..
هَاشِم الْبَيك