** نجم سهيل**
متهمة عيناها
بالإيحاء والتعبير ...
نداها غزير ...
كسحابة خريف
تكاد من شدة إحتباسها
تنهمر حتى في الربيع
شتان بين الفصلين
إلا أنها مغمورة بالحنين
وغمارها لايستكين .
تحاول الإنكار
النفي ب (لم وما ولا )
ولكن..
مافائدة التسويف .
متلبسة بالتهم
والشاهد الأول..
ملامح وجدها الشفيف
والثاني.. لسان حالها
الممهور بالتأنيب
وكيف يُنسى
لحن صوتها حين الصحو وحين الترتيل
حرائق غابات تنهيدها
في صدرها السجين
وماكبلته عُقد
الماضي في حنجرتها
ولا تفسير .
تَصَبّغ جلدها الحرير
فرط سمنة حزنها الدفين
ومؤامرة استعراض
مفاتن شعورها الكئيب
حين تجرح جفونها بكحل التدوين
وتوشم شفاه توبتها
بأحمر الوتين
سخاؤها العاطفي
لينام ضميرها قرير
رغبتها في الشفاء
من آهات الأنين
خلل هرمون درقها
يحاسب ويدين
كالكمنجة يعزف ذبحآ
على حبال التجويد
الفضل يعود لقائد الأوركسترا -الوعي-
فإنذاراته أصابت الصميم
وانقلب السحر على الساحر
وبهداية الله تم التنوير
تشبعت مهجتها بأنوار الكون
وعادت تتلألأ كالنجوم
وتبرق ..
كنجم سهيل .
ميسا المحمد