مَهلاً فؤادي
لاداعي للقلق
طالما أنّي أنهَضُ
صباحاً..وأتجاوَزُ ليلَ
الأرَق..وأنّي أُبصِرٌ النّورَ
وأرسمُ الكلماتِ عِطراً على وَرَق
وطالما الأمنيات تأخذني
إلى شاطئ الحبّ وقتَ الشَّفَق
لأخبرَ أمواجَ الهوى
بما جالَ في الفِكرِ
عندما قلبي خَفَق
حينما ناظَرتُ اللؤلؤَ
المكنونَ في وَهجِ الأفق
وأرسلتُ مشاعري وَمَضاتٍ
تُناجي الأزاهيرَ بِرِفق
ريم محمد. سورية