محاكاة بين الشاعرين محمد درويش وفداء حنا بعنوان حرف وأمنية
البداية لأستاذ محمد
ماذا في عينيكِ يدفعني
إلى نهر الشعر
وهدبكِ كان مرساه.....
وعلى أعتاب حلمكِ
تتنهد الروح بالغزل
فقالت أكثر مما كتبناه......
ازدهرت مشاعري
على وقعِ لقياكِ
وتجملت بعيني الحياه.....
نطقنا بالحب سويا
ولغة الحب أجملها
حين تحررها الشفاه......
نقتات الشعر والخواطر
ونكتب للهوى مشاعرنا
عند حضور المساء.....
قولي أني شاعرٌ
رأي الوجد بمقلتيكِ
وكتب على جدار القلب
أني سكناه......
قولي بأني طائرٌ
يحلق فوق أغصانكِ
بعد رحلة السماء ......
أطلقي أشعاركِ لحبي
أكتبي تنهيدة عشقٍ
لتثمل مع عطور المساء....
قولي أني جعلتكِ
سلطانةً بقصر الصبابة
وابلغي النساء تنظر
كيف بوصفكِ زيناه....
وجعلت النجوم تحرس
مداخله ...وعلى خطاكِ
تدق أجراس الإغراء.......
فداء حنا تقول
ماذا فعلت بحال حروفي
بات مرتعها رياض الأمل
تاهت الكلمات عن شفاهي
والهدب يختلس
نحيا أحلاما تعانق الخيال
نمتطي فرس البوح
نسابق الهيام......
وثوب الهوى نلبس
حياةٌ أسكنتنا قصور اليقظة
والروح في الأحلام تسرح
غامرَ القلب واقتحم
تنهد الوله والأنفاس
تنحبس
إلى متى ستعبرني بنظراتك
والهدب يجرح
اكتب شريعة الهوى
بماءٍ من نرجس
واخلع نعال محبرتك
حتى نعطر روح البوح
دع الضوء يعرّي الكلمات
فشرفتي يخالجها الوضوح
نسائم عطرك ...تغتاب عيني
وتهاجم الروح
أسرج رياح العشق
واكتب أمنية
على جدارٍ تعبث فيه ياسمينة وتبتسم
فحرفي يغفو أمامك
ولا يبتئس
يدثرني سواد الليل
وأوهامي تتراشقها حروفٌ ....تخاف ما يخالج النفوس
يا سكينة وهدأة القلب.... تنهدي
فالحواشي تمد السطور...... بلا وجل
لنكتب ونحيا
مع حروفٍ من أمل
أمالنا ارتقت ....
بلا خجل
بتاريخ ٢٦/ ٩/ ٢٠٢٤