الفساد سبب الجهاد:
من أخيكم مصطفى كالمعتاد.. بهذه المقامة بلغة الضاد.. وبقلمه من سواد.. ها هو إليكم قد عاد..
كلما طال الفساد.. بكل استبداد.. بمطاردة العباد.. بالتنخكيل والأصفاد.. وإلى السجون كم اقتاد.. بالتهجير والإبعاد.. للذل أو الانقياد.. والقنص والاصطياد.. وقتل النساء والأولاد.. والشيوخ وحديثي الميلاد.. تراه لهم قد باد.. والجرحى في ازدياد.. قصد التركيع والاستعباد..
وتبعه الإفساد.. بالتجويع ونقص الزاد.. لا أمن ولا رقاد.. وانهيار الاقتصاد.. لخنق البلاد..
كل عدو جلاد.. مجاهر بالكفر والإلحاد.. لا يقبل الانتقاد.. يضغط بكل انسداد.. ما وراءه إلا الجهاد.. فإما النصر أو الاستشهاد.. بشجاعة المقاومين الأسياد.. المرابطين بأرض الميعاد.. من كل الطوائف بالوداد.. الذين أعدُّوا لهم كل إعداد.. بالتكنولوجيا معوضة الجياد..
بفضل رب السماوات والأوتاد.. وله الدعاء وبه الاستنجاد.. سيزول حتما كيان العناد.. المدجج من الغرب بالعتاد.. وكل ما يحتاجه من اسناد.. وما زاده كل امداد.. سكوت بعض الأوغاد.. ذلهم باق على امتداد.. منذ عهد الأجداد.. أتقنوا للقضية الحداد.. ويشاهدون في حياد..
بفضل الله الجوَّاد.. النصر لكل حر جاد.. وللحق دافع وقاد.. وإليه تاب وعاد..
مع تحيات، أ. مصطفى بن سعد لعيمش،
وهران: 2024.10.31.