مريم
ميم وراء نار هجرك علقم
ياء وميم ماء بحرك بلسم
خمس وخمس وفوق ذلك أربع
بدر التمام وغضّ غصنك توأَم
لم يذكر الرحمان آنثى غيرك
وأنا عدا ذكري لإسمك أبكم
لما رأتني قد سكرت بحسنها
رشفت ثميل الخمر من شفتيها
ةتبسمت عن ثلجة في زهرة
سال الندى دررا على جهتيها
قالت وفي العينين رقصة نجمة
حسدت على ستر الدجى كتفيها
يا من تغزل بالحسان ألا ترى
في جسم مريم ما تقول لديها؟
**عبدالقادر العبيدي**